قد تبدو رواية عادية لكنها صدقني ليست عادية إنه فخ يا جورج
لم يخطر على باله من قبل أن يُترك وحيدا بعدما كان ينعم بجو اسري جميل، لم يخطر على باله أن يزوره شبح الموت على هيئة مسخ يتجسد امامه في كل مرة سنحت له الفرصة...
"أعتذر من كل اللذين ظننت إني أحبهم قبلك.. يبدو إني لم افعل"
هذا ما كانت تفكر به في كل مرة كانت تنظر له ولا يبادلها نظرات الحب ذاتها - أو هذا ما كانت تظنه-
هل سيغفر لها في يوم ويعود ليحبها مجدداً؟.. هل سيغفر لنا الحب خطايانا؟!
وكما اعتدت أن اسأل دائماً.. هل سيكون الحب كافياً لنسامح؟!
ملاحظة: كدت أن أضع تحذير على أن الرواية لا تناسب المراهقين ثم تذكرت أن الرسالة التي أردت ايصالها هو لهذه الفئة من الناس بالاخص الذين يقعون بفخ "التطور والانفتاح" فاتمنى أن تصل رسالتي بنقاء دون فهمها بطريقة تزيد "الطين بلة"