تلك الارض غزاها البؤس و زلزلتها الحروب ، كل ما ابشرهم سلام الوئام ، فجرتهم غارات الغومان ، الى اكبر حد حياتهم بائسة ، و فرحتهم خاوية .. شعبان تتآكل الدماء بينهما ، كل روح تولدُ تزهق ، و مازالت تراق الدماء ، حتى يفنى العداء ... و مالذي سيُفني العداء سوى قلبٍ هزته عيناها و مزقته دموعٌ تنسابُ وجنتاها ؟!All Rights Reserved