سيلفيا، الفتاة الفرنسية ذات الشعر العسلي و العيون البندقية، لا أحد يلاحظ وجودها في المدرسة إلا أن اسمها معروف حيث دائما ما تحصل على المرتقة الأولى، انطوائية، دودة كتب، مهووسة بالرياضة و الرياضيات. كانت تعيش حياتها بشكل طبيعي قبل أن تعرف أن له وجودا. من جانب آخر، أمها تعمل كمدرسة لمادة اللغة الاسبانية في ثانوية آخرى قريبة من الثانوية التي تدرس هي بها و صادف أن المدرسة التي تعمل بها والدتها هي نفس مدرسته... ابن المدير، الذي لا تعرف عنه شيئا الا انه ابن مدير الثانوية التي تعمل بها أمها. في ذاك الصباح إلتقت به... إلتقت به في اليوم الذي أقامت فيه ثانوية والدتها رحلة سياحية إلى بعض الأماكن المشهورة في فرنسا داخل باريس لدراسة المعالم التاريخية هناك و صنع ذكريات أيضا، رحلة سياحية لمدة عشر أيام... و حينها وقعت لعينيه رواية قصيرة ليس لديها حكمة معينة، كتبتها فقط لتضييع الوقت -أو ربما كمكان أهرب إليه.Todos os Direitos Reservados
1 capítulo