عزيزي القارئ، هذا العمل مقدم لمن : تناثرت دموعه بين السّطور، ها قد أتى الرّحيل يسحب أذياله دامعًا يطرق أبواب العصور، ها هي الحياة تسلب دفء القلوب، وتتركنا نسكب من الدّمع بحور. الحزن يُسبّب ظلامًا في القلب أكثر من أيّ خطيئة. تخبرنا الحياة أن الفراق قادم لا محالة، لا سلطة لنا على قلوبنا، هي تنبض لمن أرادت، ومتى أرادت وكيفما أرادت، بعضهم ينبض القلب له، وبعضهم ينبض القلب به، وبعضهم هم نبض القلوب، أيضاً تنبض لمن تسبب في بندوب لا تلتئم. "مستوحى من أحداث حقيقية"All Rights Reserved