Story cover for بَيِنَ كَلَفّ وَ غِلّ الأَبّدَرّ  by aa4343ii
بَيِنَ كَلَفّ وَ غِلّ الأَبّدَرّ
  • WpView
    Reads 2,673
  • WpVote
    Votes 117
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 2,673
  • WpVote
    Votes 117
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Oct 14, 2024
بَين كَلَفٍ و غِلّ الأبدر
في زاويةٍ نسيها الضوء، 
وُلد وجعٌ لا يشبه الوجع،
طفلٌ ألقته أمٌّ من رحمها 
كمن يتخلّص من وصمةٍ لا تُغسل،
نشأ بين صدى الشتائم ورائحة الخيانة،
فتعلّم أن القسوة درع، 
وأن البكاء جريمة لا تُغتفر.
كبرَ وعلى كتفيه جراح لا تُرى،
حين انكسر، لم يسمع أحد صوت ارتطامه،
فقرر أن يكسِر من كسرَه، 
وأن يذيق المرّ لمن سقاه العلقم.
أما هيَ، فكانت بقايا روحٍ تُدار بالمهدئات،
نصفها غائب عن الوعي، 
ونصفها الآخر يبحث عن خلاصٍ لا يأتي،
ابنةُ الباشا الذي علّمها أن الطاعة نجاة،
حتى سلّمها للإدمان كما تُسلَّمُ الأضحية للمذبح.
وحين التقيا، لم يلتقِ عاشقان...
بل التقى جرحان قديمان 
يحاول كلٌّ منهما أن يدفن الآخر فيه.
كانت الحرب بينهما أكثر من انتقام،
كانت اعترافًا متأخّرًا أن الحبّ 
لا يولد إلا من رحم الخراب.
وفي النهاية، حين سقط آخرهم،
لم ينتصر أحد، لأن الموت 
وحده كان الصادق في وعده،
وأبقى خلفه حكايةً عالقةً
بين كَلَفٍ و غِلّ الأبدر...
All Rights Reserved
Sign up to add بَيِنَ كَلَفّ وَ غِلّ الأَبّدَرّ to your library and receive updates
or
#12حُب
Content Guidelines
You may also like
رواية حقيقة خلف سياج الانتظار by good2030
7 parts Complete
- ••••••••••••••••••• ~ أنا هُــنا ~ . تحت أنقاض العجز الدائم و تحت أمال الأطفال المسروقة و بجانب أسوار الحقول المحترقة و على ضفاف الأنهار الجــافــة ؛ تُولدُ في ميدان المآسي باكيه تـحكي لأيامهــا تنهيدات أُمٍ ساهرة يداعب خدها نسمات ليل باردة تطوي تناهـيــد أحلامِها الـ راحــِلــة !.. هُنا وُلِدت أشلاءُ قِصتي المتراميه هُنا بُعثرت أحلام توأمٍ قـادِمــه هُنا أُنتُـشِل مني حُب دنياي الواهيـه ، و هُــنـــا سُفكت دِماء أخـــي الغالِــية . ••••••••••••••••••• ~ حَملّتُ إخّوتي ~ . نامت بعد أخِر صرخاتِها المتألمة تاركه أبنائها بلا حليبٍ أو رائِحةٍ باقية !. رأيت والدي على عتبات البابِ جالساً تشكي كَـفُهُ لـ خدِهِ فقدان زَوجٍ غـالِـية . آه ليت والدي لما تركت اُمي ناظِراً و أُسر قبلهم بِـ بضع قُــبلاتٍ دافئة . حَملّتُ إخوتي و دموع خدي الحارقة تغشي غريق الهمّ في سراديب ظآلِمة بِنتٌ لـ خمس سنين ماضية كيف لـ حظي رمي أكهالهُ القـــاضــيـــــة ؟ للكاتبه:مرام حساب الانستا:m.novel9
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 9
رواية حقيقة خلف سياج الانتظار cover
نــور قــلبي  +18 cover
زمهرير الـ غداف  cover
نور بين الركام  cover
ظلال الماضي cover
دلير cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد  cover
,ِزمهرير‌ ,ِ!‌سعير‌الاجمر cover

رواية حقيقة خلف سياج الانتظار

7 parts Complete

- ••••••••••••••••••• ~ أنا هُــنا ~ . تحت أنقاض العجز الدائم و تحت أمال الأطفال المسروقة و بجانب أسوار الحقول المحترقة و على ضفاف الأنهار الجــافــة ؛ تُولدُ في ميدان المآسي باكيه تـحكي لأيامهــا تنهيدات أُمٍ ساهرة يداعب خدها نسمات ليل باردة تطوي تناهـيــد أحلامِها الـ راحــِلــة !.. هُنا وُلِدت أشلاءُ قِصتي المتراميه هُنا بُعثرت أحلام توأمٍ قـادِمــه هُنا أُنتُـشِل مني حُب دنياي الواهيـه ، و هُــنـــا سُفكت دِماء أخـــي الغالِــية . ••••••••••••••••••• ~ حَملّتُ إخّوتي ~ . نامت بعد أخِر صرخاتِها المتألمة تاركه أبنائها بلا حليبٍ أو رائِحةٍ باقية !. رأيت والدي على عتبات البابِ جالساً تشكي كَـفُهُ لـ خدِهِ فقدان زَوجٍ غـالِـية . آه ليت والدي لما تركت اُمي ناظِراً و أُسر قبلهم بِـ بضع قُــبلاتٍ دافئة . حَملّتُ إخوتي و دموع خدي الحارقة تغشي غريق الهمّ في سراديب ظآلِمة بِنتٌ لـ خمس سنين ماضية كيف لـ حظي رمي أكهالهُ القـــاضــيـــــة ؟ للكاتبه:مرام حساب الانستا:m.novel9