رنَّ صوت السجّانة القوي في زوايا غرفة الزنزانة الموحشة "السجينة رقم 1124 ... دانا مارتن... حاضرة لبدء جلستها" إعلان حضور لا أحد يكترث له، لكنها كانت مصرةً على الإمساك بذراعي بإحكام، فلا أعلم ما الذي دفعها لتتحكم في خطواتي بهذا القدر، وكأنني أمتلك القدرة على الفرار من واقع يطاردني من كل اتجاه. مجددًا، أحكمت يديها على ذراعي، ثم نظرت إلي وعلى فمها الخبيث ابتسامة غير مفهومة وهي تقول: - فلتتأقلمي، الجميع يكون مثلكِ عادةً.All Rights Reserved