حسابي في الانستا @ar7m_e نبذة 🌷 عائلة مشاعر كانت في صراع دائم بسبب خسارتهم للورث، وكل غضبهم كان يُفرَّغ عليها. ورغم قسوتهم، كانت مشاعر فتاة قوية، تحاول أن تتمسك بحياتها رغم الألم، لكنها تحمل في داخلها قلبًا عاطفيًا مليئًا بالجروح. كانت تتحمل كل شيء بصمت، إلا أن الأعباء زادت، ودفعها ذلك لمحاولة الهروب من الحياة أكثر من مرة. "فراس"، أخوها من الرضاعة، كان السند الوحيد لها، الرجل الذي لم يسمح لها أن تستسلم. في كل مرة كانت تقف على حافة الانهيار، كان هو هناك، يحميها من كل شيء، حتى من نفسها. فراس، بقوته وحنانه، كان صمام الأمان في حياتها، الشخص الذي ترى فيه بصيص الأمل. مع تكرار محاولات الانتحار، أدرك فراس أن مشاعر تحتاج إلى مساعدة أعمق مما يستطيع تقديمه. لجأ إلى صديقه المقرب "عبدالعزيز"، طبيب نفسي معروف بحكمته ورقي أسلوبه. عبدالعزيز، رغم جديته ومهنيته، شعر بشيء مختلف عندما التقى بمشاعر لأول مرة. كان يرى خلف عينيها القويتين بئرًا من الألم والاحتياج. بدأ عبدالعزيز بعلاجها في جلسات سرية بعيدًا عن علم عائلتها، حرصًا على حمايتها من كلام الناس ومن ردود فعل عائلتها المتحجرة. كان يرى في مشاعر مزيجًا غريبًا من القوة والانكسار، من الصلابة والعاطفة. ومع كل جلسة، كان يشعر بأن مشاعرها تلامس قلبه بطريقة لم يعهAll Rights Reserved