تتابع الطرق المنتظم على سطح الطاولة، إيقاعه البطيء يعبث بأعصابي، يضاعف التوتر الذي يتصاعد داخلي. كان يراقبني بصمت، كأن صبري لعبة يتسلى بتمزيقها على مهل. شعرت بقلبي يضرب صدري بعنف، وجفلت من اهتزاز صوتي حين تسلل أخيرًا من بين شفتي "ما هو المقابل؟" رفع عينيه الرماديتين نحوي ببطء، كأنه يتأمل خوفي، ثم انحرفت زاوية ابتسامته ، غير مطمئنة تحمل شيئًا لم أتمكن من فك شفرته. "أنتِ المقابل." شعرت بقشعريرة تزحف على عمودي الفقري، وكأنني محاصرة في لعبة لم أدرك بعد قواعدها، لكن الواضح أنني لم أكن الطرف الذي يضع الشروط. --- ‼️ الرواية مصنفة للبالغين.All Rights Reserved