" آمنت بكل الدروب التي منحتني إياها الحياة حتى وإن لم أرغب بها. فكم من سجين دلف إلى سجانه من باب قصر ضخم. وكم من نافذة ضيقة؛ تختبئ خلفها سماوات من الحرية.. تأمل كيف نمت شجرة من بطن بذرة، وكيف أن نجاحاتً عظيمة بدأت من فكرة، وكل سيلٍ أوله قطرة. لن تعرف نهاية النفق عند عبوره، فلا تطل التأمل في ضيق الجدران أو حُلكة الظلام، ولا تنظر إلى الهاوية في انتظار السقوط.. فربما حينها فقط تفهم وستنمو لك أجنحة." آيلا راؤول ألونسوAll Rights Reserved