ليلةٌ سرمديةٌ سوداءٌ، ريحٌ هوجاءٌ، غيثٌ غزيرٌ .. حِينما دقت الساعةُ و أشارت عقَاربها نحو الثانيةَ عشر. ذاك الصوت مجدداً يتلفظ باسمه ، و مجدداً يفقد السيطرة .. وككل المرات تتهدمُ حدودِ العقلِ و يَنجرفُ ببطئ نحوَ الهلوسةِ. - الغلافُ خرجَ من تحتِ أناملِ : @Elliegraphic_All Rights Reserved