أُناسًُ قُتِلو أمامَ ذَالِكَ المَفقود على أيدي طُغاتً لَا يُهِمُهم سِوى الأبيضُ المَرصود وكَانَ دَافِعهم هوَ أبَ الجَشعِ وفَشلِ الضُعفِ المَنضود فَـ قُتِلو و سُلِبو وتَفَرقو سُفِكت دِمَائهُم أمَامَ بَعضِهم فَـأحدهم أخذ بالحَقدِ وسَيلةً والآخر بالتَجَبَرِ أرادَ كشفَ المَستور وأجتَمع الغُرباءُ المُقرَبون لِقتلِ أصحابِ الكأسِ المَسموم لَعَلَ بِقَتلِهم يُأخذ بثأرِ كُلِ مَرحوم فَهل كَانَ لِلقَدر رأييًُ يُعارضُ مَا عزَموه لغَلقِ أبواب الجَحيمِ المَضمون ، أم سَيُحالِفهم وَينجَونَ مِن غُبار بَيتً مفجوع لا أحد يَعلم ما سَيحدثُ مَعَ كُلِ إنسً مَخلوق وإنَ لِبعضِ الحَقائِق حَرائق فكونوا مَعنا وأنتظِرو وأنظرو ما سَيحِلُ بِكُلِ شَخصً مَذكور بِقلمي أنا الكاتبة : مَرج البَحرين .All Rights Reserved
1 part