Story cover for عُزلة خلف اللامرئي by Darkknight3102
عُزلة خلف اللامرئي
  • WpView
    Reads 156
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 156
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Oct 19, 2024
القصص التي تروى في طفولتنا ليست كلها من محض خيال الآباء احترس فبعضها حقيقيه.
أشكر الحزن؛ لأنّه أرانا الجمال، وأشكر الألم؛ لأنّه أعطانا الدافع، وأشكر الغموض؛ لأنّه لا يزال غموضاً.
All Rights Reserved
Sign up to add عُزلة خلف اللامرئي to your library and receive updates
or
#2العزله
Content Guidelines
You may also like
ظلها الأخير by ward_z11
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
You may also like
Slide 1 of 7
قيدوني بأيديهم cover
ظلها الأخير cover
الهَاربة من الظلِ cover
احلام الطفوله بقلم حروف مبعثره الناشربارق العراقي cover
القلب❤(باللهجة الجزائرية) cover
قلب أخي cover
يا إخوتي  cover

قيدوني بأيديهم

19 parts Ongoing

ما أقسى أن يتحوّل الحضن الذي كنتَ تلوذ به... إلى سكينٍ في ظهرك. أن تُصبح الأيادي التي أمسكت بك وأنت تتعثر... هي ذاتها التي تدفعك نحو الهاوية. لم نُولَد في الجحيم، كنا نضحك، نركض، نحلم، كنا نُحبهم بصدق، نثق بهم بثقة الأطفال حين يغفون على صدر أمهم. لكن الريح لا تأتي من بعيد فقط... أحيانًا، تهبّ من أقرب الناس إلينا، وتُطفئ ما كنا نظنه نارَ دفء، فإذا به مجرّد وهم بكلمةٍ واحدة، تلوّنت القلوب، وصرنا غرباء في بيوتنا، يُجلَد فينا الصمت، ويُضرب فينا الحب، ويُهان فينا البراءة. لا أحد سأل: ماذا حدث؟ لا أحد سمعنا... لأنهم كانوا مشغولين بتصديق الأكاذيب، وغاضبين بما يكفي ليمسحوا سنين الحنان في لحظة. ونحن؟ كبرنا بقلوبٍ موجوعة، نُخبئ جروحنا تحت أغطية الليل، ونتظاهر ان كل شي بخير، بينما ارواحنا تنزف بدون صوت نحن البنات اللواتي كُن يحُببن. ثم وَيُكرهنَ دونَ سَبب.