تدور الرواية حول رودينا، الشابة التي تعاني من ألم فقدان عائلتها بسبب انفصال والديها. تعيش حالة من العزلة والوحدة، وتخفي مشاعر حبها لوليد، صديقها المقرب، الذي ينشغل بعلاقت ه مع ابنة عمّه ليلى
بينما تتصاعد المشاعر والتوترات، تبتعد رودينا للدراسة خارج المدينة لتفادي الألم. لكنها تعود بعد عامين لتكتشف أن وليد قد خطب ليلى. تشعر بالانهيار، وتتذكر كل اللحظات المؤلمة في حياتها تحاول رودينا أن تكون قوية، لكنها تدرك أن الحب لا يعني دائمًا الارتباط، بل أحيانًا يعني التضحية من أجل سعادة الآخر. في لحظة وداع مؤثرة، تعبر عن مشاعرها لوليد، مُدركة أن الحياة تستمر رغم الفراق، ويظل الحب في القلب كذكرى لا تُنسى.