[عندما يخرج المرأ من هاوية يلهث طلبا للهواء والطمئنينة ليجد نفسه ملقى في هاوية أعمق من سابقتها وأشد فتكا...هل ينهار ينذب حضه العثر؟ أم يثور في وجه كل شيء ليحول من نفسه إنسانا لهاوية ليس لها قاع ؟] {اذا كان تعريف البشر هم عبيد شهواتهم محتمين خلف حجة الحياة الواحدة فأنا ذاك الوحش الذي إستعبدته مبادئه لنفس الذريعة} ------------------------------------------------------------------------- "أما من سبب لبقائنا على قيد الحياة؟" كسرت كلماتي المبحوحة الصمت الذي خيم على المكان. يدي اليمنى التي اعتادت شد شعري بتوتر، تركته لتتحسس خدي الأيمن بلطف للحظة، قبل أن تنسحب تاركة آثاراً دامية لطخت الأرضية بلون قانٍ. "لا... لا أظن ذلك حقاً"، ردت ابنة العم بصوت خافت. تلك الكلمات جعلت ابتسامة تتسلل إلى وجهي، ممتدة من الأذن إلى الأذن. "سأنهيه"، أضفت بضحكات خفيفة. "ستنتحرين؟" قاطعتها بلطف وأنا أقلب خديها بين يدي. "لا، عزيزتي هيدرا. لأبيدن هذه الإمبراطورية البائسة من وجه البسيطة." ------------------------------------------------------------------------- تحذير: هذه الرواية موجهة للبالغين فقط، لاحتوائها على مشاهد دموية، فلسفات شخصيات مشوهة، ومعاناة نفسية وجسدية قد تؤثر على القراء. الرواية خالية من أي محتوى إباحي أو مشاهد شاذة.All Rights Reserved
1 part