لقد تعوّدت أن تدفِن جِراحها بِعمق، وَ تمشِي بخُطواتٍ ثاَبته وَكأن لَا شَيء يَهتَز بداَخلِها. أغلقت أبواب الطموحات وتركت أحلامها تتلاشى، أدركت أن السعيَ خلفَ الأوهام لا يجلبُ لها سوى التعب، فقررت أن تستريحَ بعيدًا عن صخبِ المعاركِ التي لا تنتهي.لكنها لم تكن تدرك انه راحتها انه هو من سيفتح أبواب طموحاتها و سيعيد إحياء أحلامها من جديد .
وحده من لاحظ شُرودها،
وحده من لاحظ الحُزن في عيونها،
وحده من لاحظ أن ضحكتها مُزيفه تخفي خلفها آلامها
ذلك الشعور القوي الشغوف الذي وجده يكبر بسرعة في وجدانه ، كما لو كان شرارة وقعت على جبل قش ، يجعله مدفوعاً إليها بكل ما لا يفهمه ، كأنه أدرك فجأة تلك اللذة الغائبة في أن يُحِب و يُحَب .
_مارين :«أحبكُّ ولكنني لستُ امرَأَةً رائعةً أنا فقط بائسةُ ومتعبةُولكن روحي تبدو بخيرٍ وهي معك ، معك وحدُكَ يعودُ الربيعُ لأيامي ، وجدت بك كل الرفاق والأحبه وجدتك فـ وجدت المعنى الحقيقي وراء أبتسامتي التي تبقى معلقه على وجهي »
_جيون :« أنظُر إليك فيُرعِبني حجم العاطِفة التي أحملُها ، يُرعبُني التفكير فيما قد أفعله من أجلك..
أحببتُكِ وَنَسيتُ تَماماََ أمرَ الجَميعَ، شَعرتُ بِكِ وَمن حِينها أنا لَم أعد أشعرُ بأحدٍ سواكِ لا أريد شيء مِن هَذَا ألعَالم أرِيدُكِ فَقَط أنتِ.»