---
كانت الأضواء خافتة في القاعة الكبيرة، والهواء مشبع برائحة الورود والعطور. أمام القس، كان يقف اثنان، لا يتحدثان، لكن عيونهما كانت تروي قصة لا تُحكى بالكلمات. نظراتهما تلاقت في صمت ثقيل، كل واحد منهما يرى في الآخر لغات لا تُفهم إلا في اللحظات التي لا تحتمل التفسير. قلبها ينبض بسرعة، وعقله كان لا يزال يرفض الواقع. لحظة كانت بين الاختيار والإجبار، لكنهما كانا معًا، في تلك اللحظة التي لن يمحوها الزمن.
---
----------------------------
أغار من الرمان حين تلامسه يداها،
كأنها تمنحه شوقًا كان لي وحدي.
كيف لحبة حمراء أن تسلبني مكانتي؟
وأنا الذي ظننتُ أن لا شيء يُشرق
في قلبها سواي.
--------------------------------
كلارا ريد
&
نيكولاس هارت
--------------------------------
- جميع الحقوق محفوظة لي أنا كا كاتبة الرواية ممنوع السرقة أو الاقتباس منها وشكراً❅.
بدأت في 2024/9/12
انتهت في ؟/؟/2025