في صبحٍ مشرق، بدت كالفجر، فتاةٌ رائعة، تسير بين الأزهار. تغمرها الأحلام، بألوان من السعادة، لكن قسوة القدر كانت لها بالمرصاد. اُختطفت من أحضان الأمل، يدٌ قاسية تُجرُّها نحو المجهول. ثأرٌ قديم يظللها، وتهديدات تُهزُّ قلبها، بلا انقطاع. في زوايا السجن، تدور الأفكار، تخطط للفرار، والنجاة من الأخطار. فكرةٌ تتجلى، كحلمٍ بعيد، توقعه في حبٍ، وتخدع الشريد. كل يومٍ يمر، تبني جسورًا، قلبه يتفتح، على حكايةٍ من نور. بين نظراتٍ تلمع، وابتساماتٍ خجولة، تسقط الجدران، في قلبه العتيق. لكن هل سيغفر؟ أم يبقى على الانتقام؟ حبٌ يتأجج في قلبٍ مليء بالألم. في عالمٍ مملوء بالظلام والخوف، تسعى للنجاة، وأملها في الحب لا يموت. فهل ينجح الحُبُّ في إنهاء الثأر؟ أم تبقى أسيرةً في درب الآلام؟ حكايتها تروى بين الأمل والفشل، أسيرة الانتقام، بين حبٍ وقيدٍ مُرّ. الحقوق محفوظة للكاتبه:ياسمين الحسن.All Rights Reserved