مريم،20 سنة، تدرس بالسنة الثانية جامعة اختصاص لغات بتونس . كانت ابنة لتاجر كبير اسمه عبد الله ال...
عائلتها تتكون من * الوالد عبد الله ال... تاجر معروف بكرمه و جوده .حنون لكنه اذا غضب يهابه الجميع.
*الأم اسمها خديجة ربة بيت حنونة و لا تستطيع رفض كلام المتزوجة منه منذ 30 سنة.
لها منه
*محمد 30 سنة متزوج و له ولدان محمد علي 5 سنوات و شهناز 3 سنوات ،متزوج من بنت عمه "بية" عن قصة حب. حنون على اخواته البنات.
سارة 27 سنة طبيبة لها بنت اسمها زهرة 2سنتان متزوجة من طبيب شرعي اسمه علي 30 سنة .كذلك تزوجوا عن حب .
*احمد 25 سنة متخرج حديث من دراسة اعمال في كندا اعزب و وسيم جدا و لعوب اي انه كل مدة مع بنت ، هو مثل القط و الفار مع اخته الصغرى مريم(البطلة).
*مريم 20 سنة تدرس لغات جميلة مثل امها و عنيدة مثل ابيها ، انها ممتلئة نوعا ما مما يجعلها مثيرة في نظر الرجال ،متحجبة منذ ان كانت في السادسة عشر . ذكية و مجتهدة في دراستها .
في ظل العادات والتقاليد ،وظلم القوارير
وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا
بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم.
حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب.
ذنبها الوحيد إنها فتاة
كُسرت فرحتها وسُلبت أمنياتها،
تذوقت كل أنواع الآلام ، حتى تربع الألم بجسدها،
لكن هل من نهاية لعذابها؟ أم إنها مجرد بداية؟
هل توجد صحوة موت تنقذها من حياة مظلمة إلى عالمٍ مختلف أم ماذا؟