
تنمو أرواحٌ في فراغات الذكرى وتذبل تحت وطأة الأقدار. أبطالها قد تفرقهم السنون، ليعودوا معًا على حين غفلة، لكن اللقاء لا يكون إلا تحت ظلال من غموضٍ وحيرة، وسط أجواء من الصمت والتوتر، يحمل كل منهما شيئًا من ماضٍ بعيد، لا يُدرَك ولا يُفهم، فيما يبقى السؤال الأبدي: هل يعاود القلب النبض، أم يظل الزمن حائلاً بين الماضي والحاضر؟All Rights Reserved