11 parts Ongoing يُقالُ دَومًا وَ لِرُبما إلى ما لهُ نِهايةٌ :
أن العائلةُ سَندٌ لـ أبناءها
لكنَ عائلتي لَم تَكُن سندٌ لَي
كانوا كـالبلاءٌ
كانوا وحوشٌ ظالمين
ظلمونَني اشدُ ظَلام
حتى اصبَح الظَلامُ يُراودُني
أينما حَللتُ وَ ذَهبتُ
فَيأتي صوتٌ سامعٌ مُناداتي و هَمساتي و الأمُ تَعذيبهُم :
مَنْ هُم ليعذبوا النساء !
لَيظلموا مَنْ اوصى الرَسولُ بِهن؟
مَنْ هُ م؟
فَأقولُ يا ليتَ من عَذبني غريبًا
وَ لَيسَ مني و بيّ ..
يا لَيتَ ..
لَكنَ وَ كأن تُلكَ الدعواتُ استجابت
و نقلبَ القدرُ ..
لِـيَأتي ذلكَ الخَفيُ اخذًا بـيدي
مُخرجَني مِن قاع العذاب ..
فاردفُ إليهِ مُتسئلةٌ :
" مَنْ انتَ؟
أنا الضَوء لِعَتمتُكِ ، عَتمةُ عذابُكِ "