اكزافييـر ويترز | Xavier waiters

حين يكون المرء على حافة الأرض، تصبح النجوم علامات ضائعة في السماء اللامتناهية. أكزافيير ويتـرز، اللاعب الذي اعتاد الركض خلف كرة السلة، يجد نفسه محتارًا بين عقله الذي يدفعه للأمام وقلبه الذي يشده للبقاء؛ قرار مفاجئ يضعه أمام مفترق طرق، وفي 135 يومًا، يبحث عن سبب واحد يجعله يتمسك بمكانه.

لم يكن مستعدًا لتلك اللحظة حين وُضع أمام قرار مغادرة البلاد لإكمال تدريبه في لوس أنجلوس؛ حلمٌ يتوق إليه كل لاعب، لكن الرحيل يعني ترك كل شيء خلفه: عائلته، أصدقاؤه، حياته المعتادة، وحتى الأجزاء التي لم يدرك بعد تعلقه بها.

مضى 135 يومًا وهو يبحث عن سبب واحد يجعله يبقى، دون أن يدرك تمامًا ما الذي يبحث عنه! ومع مرور الأيام، بدأت ملامح الإجابة تتشكل__ كانت ميرال دييغو، الفتاة المتناقضة التي لا تعرف قيودًا للماضي ولا تخشى المستقبل، تبادلا مشاعر متضاربة، بين الشغف والفوضى، تفاهم عميق واندفاعات متهورة، صمت ثقيل وبعد لا يُحتمل...

وبعد أربعة أشهر ونصف تحديداً، أدرك أخيرًا: أن الشيء الذي كان يبحث عنه لم يكن بعيدًا، بل كان ينبض أمامه؛ فهل يكفي ذلك ليجعله يبقى؟