لقاء القدر

غادرت مسقط رأسي بعد الفاجعة التي حلت بعائلتي، تاركة خلفي ذكرياتي وأحزاني. الآن، أشعر وكأنني مجرد روح هائمة، تبحث عن ملاذ في عالم جديد. رحلتي إلى كونوها كانت محاولة للابتعاد عن تلك العصابة التي أدمت قلبي، عسى أن أجد راحة البال التي أفتقدها.

لكن، لسوء حظي، واجهت ذلك الأشقر الذي قلب حياتي رأسًا على عقب. إنه مزعج، يثير الغضب في أعماقي، لكن هناك شيئًا غامضًا في عينيه يجذبني إليه، كأنه يحمل سرًا لا أستطيع مقاومته. هل سكون هذا اللقاء بداية جديدة، أم أنه سيجرني إلى مزيد من الفوضى؟