﴿قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدريوَيَسِّر لي أَمريوَاحلُل عُقدَةً مِن لِسانييَفقَهوا قَولي﴾ [سورة طه ٢٥-٢٨].
أحيانًا يكون الحب سمًّا بطيئًا، حين نروي رغباتنا لا إيماننا. ولا نتعلم إلا بالسقوط، حين تصفعنا الحقيقة. ولنهزم أهواءنا، نذوقها أولًا لنفهم حكمة الله في تحريمها.
الإعجاب وحده لا يصنع زواجًا ناجحًا؛ التفاهم هو الأساس. وربما يسمح الله لك بالسقوط ليهيئك لرفعة أكبر؛ مثل طائر يخفق في العاصفة، يوشك أن يهوي، ثم يحلّق عاليًا بفضل قوة وهبها خالقه.
الحب قد يرقى بإيمانك، وقد يهدمه ببطء حتى ينهار ما بنيته في سنوات. وطريق الجنة ليس سهلًا، مليء بالعقبات والسقطات، لكن المؤمن ينهض كل مرة، ويعيد قلبه إلى الله، فهو أحقّ به.
ملاحظة: هذا الكتاب تتمة لـ"باب الجنة". إن لم تقرأه بعد، فالوقت قد حان.