قيود الكراهية

عندما شاهدت جيانا شقيقتها آريا تتزوج من رجل بالكاد تعرفه تعهدت لنفسها بانها لن تدع هذا يحدث لها .. ماتيو فيتيلو الملقب بالشفرة وضع عيناه على جيانا في اللحظة التي رآها فيها بزفاف شقيقه لوكا ، وروكو سكوديري على أتمم استعداد لتقديم ابنته له لكن جيانا ليس لديها نية الزواج لأي سبب آخر غير الحب ..

قبل بضعة أشهر من الزفاف فرت جيانا من حراسها الشخصيين وهربت فهي تملك ما يكفيها من المال لتفر الى اوروبا وتبدأ حياة جديدة لكن البقاء بالخفاء بينما يبحث عنها الأوغاد هو تحدي قد يسلبها كل شيء خاصة اذا واحداً من افضل الصيادين والقتلة يتفقد اثرها إنه ماتيو فيتيلو .

بعد ستة أشهر من الفرار استقرت جيانا أخيراً في ميونيخ ، ولكن بعد ذلك وجدها ماتيو وحارسان من رجال والدها على الرغم من اعترافاتها لكنهم قتلوا صديقها وتم اجبار جيانا على الزواج من ماتيو ..

تخبطت مشاعرها بين الشعور بالذنب بسبب دفعها لبريئ الى عالمها وبين الكراهية تجاه ماتيو لذا اصرت جيانا على جعل حياة زوجها جحيماً لكن ماتيو هو سيد التلاعب بالعقول سرعان ما يتحول صراعهم من اجل السلطة الى ليالي من الكراهية ...