ما أشد ألم العقاب عندما لا تكون المذنب ،ما أشد فقد العزيز عندما يكون الخطأ خطأك ،لطالما نعتوك بالوحش فقط من أجل المظاهر ،سلبوك كل شيء في سبيل اتهامهم الباطل ،تركوك وحيداً وسط ذلك الظلام الدامس ...عندها وفي تلك اللحظة تغط عليك مشاعر انتقام سوداوية ،تُحول النبل إلى خباثة والذكرى السعيدة إلى تعيسة ...واحترقت كل الملامح وسط الظلال ولم يبقى سوى الرماد . ولما لا ؟ ... امنحهم الوحش الذي لطالما تمنوه :كن تنيناً للظلام، لا... بل كن الظلام نفسه. بقلم : Teby