تلك اليد لم تطعمني إلا حراماً ولم تأويني إلا خوفاً من أن أهدم منزلها... تلك اليد التي أمسكتني من رقبتي بعد أن قيدتني... تلك اليد التي سأكسرها اليوم. لين فتحتْ الباب والخوف يملئ عينيها، ابتسمتُ لها وكنت أريد أن أتكلم...لم أستطع... أبت كلماتي الخروج... لكن يجب أن تعرف... يجب على أي شخص أن يعرف...لا يجب أن تُدفن الحقيقة معي... أبعدتها كي أصل إلى المكتب لآخذ ورقة واكتب...لكني لم أصل... نرجس استيقظت على صوت إطلاق رصاص... كان الصوت قريباً جداً... ارتعش جسدي ووجدت نفسي أنزع الغطاء عنه ووقفت بصعوبة. تقدمت نحو باب غرفتي وتجمدت أمامه، لم أجرؤ على فتحه... كنت خائفة... أحسست أن الزمن توقف حين تحرك مقبض الباب...تراجعت عدة خطوات... لم أصرخ لأن الباب كان مقفلاً... بعد محاولات لفتح الباب بدء المجهول الذي حاول فتحه بالطرق عليه بجنون حتى أني أحسسته سيكسره... فتقدمت بخطى متثاقلة... وبدأت أدير المفتاح ببطئ...