تنظر لسماء و هي مستلقية على ذلك العشب الرطب و تنتظر وصوله. تنتظره للإقتصاص منه. تهب رياح قوية ويصل هو مع العاصفة. لكن طلقة المسدس تخترق قلبها .. لماذا! و لماذا تسأل! لو لم تصبها كانت ستصيبك هي!! وكانت سوف تنتظرك من جديد! لتكررها مرة ومرتين وثلاث.. وإلى الأبد! . . . تعيش في الحاضر الكئيب وهي تنظر للماضي البعيد وتنتظر من المستقبل أن يجيب... كل شيء كان محرفا منذ البداية!All Rights Reserved