أغرق في بحر من الظلام، حيث تتراقص الأشباح وتتحدث إلي. هم يهمسون أسرارًا لا أفهمها، ويعرضون لي صورًا مروعة. أريد أن أهرب، ولكنني أسير في متاهات لا نهاية لها. هل أنا مجنونة؟ أم أن هناك قوة ما تحاول التواصل معي؟" أقف أمام النافذة، أنظر إلى المدينة التي تنام تحتنا. أرى الأضواء المتلألئة، وأسمع أصوات السيارات، وأشعر بالوحدة الشديدة. أتذكر مرة عندما كنت صغيرة، كنت أحلم بأن أصبح طبيبة، أريد أن أساعد الناس، ولكن عائلتي رفضت ذلك. قالوا إن مكاني في المنزل، وأن الزواج هو مصيري. من ذلك الحين، أصبحت الرؤى ملاذي، هي المكان الوحيد الذي أشعر فيه بأنني حرة. أرى نفسي أنقذ الضحايا، أرى نفسي أحدث فرقًا في العالم. ولكن هل هذا كافٍ؟ هل يمكنني الهروب من هذا الواقع المرير؟"All Rights Reserved