- أنا آسف ، لن أكررها ثانية! صاح الطفل الصغير باكيا بينما إختلطت دموعه مع الدماء المتسربة من رأسه ... - يجب أن أعيد تربيتك من جديد! أنت لا تستحق أن أنظر لك كإنسان! تكلم الأخر بينما عاد لركل الطفل المستلقي علي بطنه ، و أكمل بينما يشاهده يجاهد لإستعادة أنفاسه ... - يا ذا الدم المتعفن! أنت غير شرعي مولود في الشارع! يجب أن تموت هناك حيث ولدت! أيها الحقير المقزز! لم يكن والده ، بل كان الشخص الذي أحب أمه قبل أن تنجبه من رجل آخر ، لم يعرف شيئا عن والده الحقيقي غير أنه تخلي عنه قبل أن يتزوج ثانية ... بالطبع ذلك ما أخبره صديق أمه به ... و بسبب تلك الأوهام ، كان الولد غافلا عن أبيه الذي يكاد يجن لإيجاد إبنه المخطوف ... فكيف سيستقبل زعيم المافيا الإيطالية إبنه الذي تم كرهه من قبله ؟ و كيف سيتعامل مع إنطواء إبنه عن نفسه ؟Todos os Direitos Reservados