إقَّاعَاتُ ظُلْمَتِهْ

يعيش في ظلال المدينة، حيث تتداخل الأضواء مع الظلمات، يحمل في عينيه بريقًا غامضًا كغراب يتجول في سماء ملبدة بالغيوم. ابتسامته تخفي عواصف نفسية، وعندما تتناثر ضحكات الآخرين، تتراقص كوابيسه في زوايا الذاكرة. كل تواصل يجره نحو حافة الهاوية، حيث تتشابك البراءة مع الخطر في رقصة قاتلة. مثل الغراب المراقب، يترقب اللحظة التي تتكشف فيها الأسرار، ويعلم أن كل خطوة قد تقوده إلى مصير مظلم لا مفر منه.