في ظلال زمن الخمسينات، بين الأزقة الضيقة والسوق المزدحم في بلدة أمريكية صغيرة، تبرز قصة ليلى، الفتاة البسيطة التي لم تعرف من الحياة سوى قسوة الفقر وحلمًا غامضًا بالحب. تعيش في منزل متواضع، تقاوم الظروف بصلابة لكنها تحمل في داخلها قلبًا نقيًا تواقةً للأمل. إلى جانبها رحاب، صديقتها غريبة الأطوار، الفتاة التي تمتلك حدسًا مخيفًا وقدرة غامضة على التنبؤ بما سيأتي.
تبدأ الأحداث عندما تلتقي ليلى بعينين غامضتين تراقبانها من بين الزحام - تيم، الرجل الذي يحمل بين نظراته وعودًا وأسرارًا خفية، شيء يشدها نحوه بقوة لا تقاوم، لكن رحاب، بحواسها المرهفة، تشعر بخطر غامض يلوح في الأفق. ومع كل خطوة تقترب فيها ليلى من هذا الغموض، تتزايد مشاعر الخوف لدى رحاب، فتهرع للتحذير، محاولة إنقاذ صديقتها من مصير مظلم قد يكون أقرب مما تتصور.
تدور أحداث الرواية في أجواء مشبعة بالرومانسية والمخاوف، حيث تمتزج مشاعر الحب بالأسرار، وتتصاعد أحداث غامضة تقلب حياة ليلى رأسًا على عقب، تجرها نحو مصير مجهول يتشابك فيه الحب مع الخطر، والتوقعات البريئة بالتحذيرات الغامضة.
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
******************
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
*****************
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ــــــــــــــــــ🎀ـــــــــــــــــ