ملخص القصة:
في عالم مليء بالتحديات، كانت جهاد طالبة في المرحلة الثانوية تحمل حلمًا كبيرًا: أن تدخل كلية الهندسة. قضت سنة دراسية كاملة في التعب والجد، وكل من حولها كان يؤمن بقدرتها. لكن، مع انتهاء السنة، جاء الخبر الذي كسر حلمها.
عندما ظهرت النتيجة، اكتشفت أنها رسبت. شعور الصدمة كان ساحقًا. شعرت وكأن الأرض تبتلعها. تركت الهاتف من يدها، وسقطت على الأرض، غير قادرة على السيطرة على مشاعرها. صرخات الغضب والألم انطلقت منها، وجذبت انتباه الجيران الذين أسرعوا لمساعدتها.
في تلك اللحظة، انتقلت جهاد من حالة الهدوء إلى الفوضى. كانت في حالة من عدم التصديق، وكأن كل تعبها قد ذهب هباءً. حملها أهلها إلى المستشفى، حيث تلقت حقنة مهدئة، لكن الألم النفسي كان أعمق من أي علاج.
مرت الأيام، وكانت جهاد في حالة من الانهيار. لم تستطع التحدث مع أحد، وكان الألم يزداد. كلما رآها أحد، قال: "عزيزتي، هذا خير". لكنها كانت تشعر بأن كل شيء قد انهار، وأن لا أحد يفهم مشاعرها.
مع مرور الوقت، جاء شهر أغسطس. أصدقاؤها جميعًا دخلوا الجامعة، بينما شعرت هي وكأنها تائهة. كانت تفكر في كل الأوقات التي قضتها في الدراسة، وكل الأحلام التي كانت تتمنى تحقيقها. شعرت وكأن حياتها قد توقفت.
لكن في عمق هذا الألم، بدأت جهاد تدرك شيئًا مهمًا. الحياة ليست م