سألت إلينا: "هل تستمتع بوقتك؟" أستمتع الآن، ستيفان لم يقلها، ولكن إلينا كانت تعرف أن هذا هو مايفكر فيه، تستطيع رؤية هذا في طريقة تحديقه بها، لم تكن واثقة أبدا في قدراتها، حيث أنه في الواقع كان يبدو وكأنه لا يقضي وقتا طيبا، كان يبدو مهموما متألما، وكأنه لا يستطيع تحمل دقيقة واحدة من هذا. بدأت الفرقة الموسيقية برقصة هادئة، كان لا يزال يحدق بها، يتأملها بعمق، عينيه الخضراوتين تغمقان، تتحولان إلى الأسود مع رغبته. فجأة شعرت أنه قد يسحبها في اتجاهه ويقبلها بقوة دون أن يقول أي كلمة. (هذا الكتاب ليس من تأليفي، أنا فقط قمت بمحاولة صغيرة لترجمته، جميع الحقوق محفوظة لمؤلفها الأصلي ⚠️)