
-ماذا تفعل !؟ باغَتَني تصرُّف تايهيونغ فأردف بصوتٍ خافت بعد القليل من الصمت كَم َن يُوشوِشُني سرًّا : - أريدك لي وحدي : همس وعيناه الحادتان تطوفان على ملامح وجهي، تنتقل بين عيناي و شفتي ببطءٍ أربكني و طبع قُبلة خفيفة على جانب شفتي : و إنصرف . فثملتُ بنبيذ شفتيْهِ المُعَتَّق ، و راقصتُ الجنون على وقع كلماته ترجَّلتُ من السيارة دون حتى أن أودِّعه ، ظلَّ يدي على مكان القُبلة ، و قبل أن أستفيق من ذهولي رأيتُه يغادر بسيارته حاملا معه قلبي الهائم بداخلها ، بقيتُ مُتسمِّراً في مكاني ، أحاول أن أقبض على تلك العبارة "أريدك لي وحدي".... كيف لقدماي أن تحملنا أنا وتلك الكلمات الآن . بدأت: 05-12-2024All Rights Reserved