مشيت داخل المُكان بخطوات بطيئة حَذرة ، أصوات صُراخ مُتألم وأصوات ضرب أكدر أسمعهُم مِن بعيد بَس وين ؟ مشيت بأتجاه الصوت لحد ما وصلت كدام باب مفتوح شوية مديت عيوني وشفت منظر وكف شعر رأسي وقشعر جسدي!. معلكيه مِن رجلة بالسكف وشايلين أسواط بيدهم ويجلدون بي بكُل قسوة بكُل وحشية!!. بدون شَفقة يضربون ويضربون ، أبتعدوا عنه وگال واحد منهُم ... :: ها ما ناوي تَعترف ؟ رفع رأسة عَليهم بتعب ملامح وجهة ما تبين مِن كثر الضرب والتعذيب أبتسم بأستهزاء وعيونة ووجهة كُلهم دم هز رأسة بـ لا مستهزأ بيهُم وگال ... ـ أنصحكُم تشردون ، عندكُم دَقيقة فَرصة أخيرة إلكم . باوعوا عَليه بعدم فهم وأنا هم ما فهمت ؟ وضعة ما يسمحلة يهددهُم منو هذا ؟ وليش لهدرجة واثق رُغم إلي هوَ بي ؟ قاطع كُل هالشيء صَوت صفير عالي بلحن أغنية ما عرفتها بكُل المُكان تبعة صوت رمي بكُل الأتجاهات ، أبتعدت عن الباب بسُرعة وشفت باب ثاني بدون تَفكير فتحتة وچان أشوف أربع أشخاص بأيدهُم سَلاح كدامي ... أكلناا هواا !!.