يَا لَيْتَنِي كُنْتُ بصيرًا
مجردُ ذكرى ماتزالُ تحرقُ قلبها ..
من ليلةٍ سرقت كامل عمُرها ،
ذِكرى باتتْ كابوسًا يُأرقُ نومها ،،
وكلُ مُناها نسيانها أو تغيب عنها فلا تزورها ،،
أصبحتْ تخشَّى النوم من يومها ،،
إن كانت مَفتوحةً عيونها أو مُسدَّلةٌ سَتائرُ جُفونها ،،
تخافُ الأيام كُلها ،
رغم أنها لا تعرف ليلها من نهارها ..
فلا شمس تبتسم لها ،،
ولا قمر ضيائه يسامرها ،،
فمقلتاها غارقة دومًا في ظلامها ،،
ظلامٌ كان قدرها وذاكَ ليس خيارها .
#بقلمي_ڤانيلآ .ف.م.ب 🍃
#رواية يا ليتني كنتُ بصيرًا
تحمل بين طياتها عدة أمور تعالج قضية تعددت جوانبها لكنهاصُبَّت في نهرٍ واحدٍ ......
