كانت حياتها جيدة، ليست مثالية، لكنها على الأقل أفضل من غيرها، أو على الأقل هذا ما كانت تظنه. عائلة ميسورة الحال، خطيب يُحبها، شهادة جامعية ممتازة، وعملٌ يحلم به الكثيرون. ربما لم تكن علاقة عائلتها ببعضهم البعض هي الأفضل، لكنها في نفس الوقت ليست الأسوأ. لقد تأقلمت مع هذه الحياة. حتى انهار كل شيء في لحظة. لحظة واحدة كانت كفيلة بتغيير حياتها رأسًا على عقب. حينها أدركت كيف يمكن لحدثٍ واحدٍ أن يدمر حياة الإنسان التي تعايش معها عمره كله.All Rights Reserved