ظلام لم يسبق له أن يعانق الضوء، كلما لمح أقترابه تخفي و هرب، ظلام يخشي أن يتغلغل النور داخله، حتى جاءت هي و مهما حاولت عبثًا للهروب منها لاحقتني، أشعلت أعواد ثقاب قلبها و سارت نحو ظلامي دون خوف، لم تخش برودته، لم يرعبها الفراغ داخله، صوت الصمت كان بوصلتها حتي وصلت لنقطة ما داخلي، لم يكن بقدرتي المقاومة أكثر من ذلك أغلقت عليها باب فؤادي وتركت لها هي مهمة تبديد هذا لا أعلم كيف لها أن تقبل بصفقة كهذه، أن تصلح بداخلي ما أعطبته الحياة، في مقابل أن تسكن بقلبي حتي يتوقف نبضه ساذجة بالتأكيد، أظنها وجدت داخلي شيء ما يكمن في وسط الظلام، لكنه كان له لمعان أخر، لمعان لست أدىي أهو مخادع، أم حقيقي، و لكن ما أدركه هو شعوري بأن الحياة تصافحني كل يوم و أن الهواء يعانق جسدي كل صباح و أن الروح عادت للحياة في قلبي كل هذا و يزيد بالملايين؛ لأنها هنا لأنها بالقرب مني، أو بمعني أخر داخل فؤادي.All Rights Reserved