2 parts Ongoing خودٌ حَسناءُ تأخُذُ من حِسنها نَصيبُ
حزنٌ والمٌ وصيبٌ مِنَ الحَبيب !
فَمَن انتِ ؟ ومن أنا ؟
أنا مرهمٌ لجُروحَكَ وطبيب ..
أنا التي احترقت بِكِ من دونِ لهيب
وأنا التي سهَرت ثنايا الليلُ كأمراةٍ وَثيب
وأنا التي على شواطئ ساحليكَ تبعثرتُ
وفي أمواجُ بِحرُك الهائج تَناثرتُ
حَطمتني ، دمرتني ومَزّقتَ أوتادي
واخذتَ سلاحي وفرَغت عِتادي
اما انتَ !
انتَ قاتلي ومُعذبي وعدوي اللَبيب
فَـ بِرماحِكِ وسهامَك عِندما تُخطئ تُصيب
..
احداثٌ تأسر العقل
وافعالٌ من هولِها لا تُصف بالفعِل !
كَالنارِ ، كَالاعصارِ ، بَل هيَّ اشدُ.
وعاصفةٌ إذا أقبلت دمّرت ونَثرت الوِد
بينَ قلوبٌ يملئُها الحِقد
..
قريةٍ فيها القتالُ دونَ وَسد
وغيمةٌ إذا أمطرت فيها الارواحُ تُرتَعَد
لتأتي ايامٌ قاسيه .. تُدمِر السِفن الراسيه
وتُحرِك المياه الراكده
وتحَفُر عُمُق في الأرض الواهِده
فَـ كُل منهُم يسعى إلى
الرَحيل الى بِحار الأحلام لِتفادي الالالم
فهَل القادِم مُسر ! لاجسادٌ تُعاني العُسر ؟
ام صمتُ يحتلُ الكلام .. وانفسٌ من الهلاكِ تنام .. ؟
لنرى التالي ونُحقق الأوهام ،
الختام ...
#الوَثيب "الأرض الواهده"
بقلمي: فاطمة شاكر🦋