أنا أسيرٌ في عالمٍ مليءٍ بالضياع والظلال. أعيش كل يومٍ ككائنٍ مُحتجزٍ في متاهةٍ من الأفكار والذكريات، أُحاور نفسي في لحظاتٍ من الاغتراب. أسأل: ما كنه هذا الوجود؟ هل أنا حقًا موجود، أم أنني مجرد سرابٍ يتلاشى في رياح الزمن؟
أحتسي قهوتي في زوايا المقهى، محاطًا بأصواتٍ لا أستطيع لمسها، أستشعر الحزن يتسلل إلى قلبي مع كل رشفة. أُدرك أن في كل فنجانٍ قصةً مُخبأة، تتناغم مع مشاعر الفقد التي تُعكر صفو حياتي. أعيش في حالةٍ من التأمل العميق، أستعرض فيها مشاعر الشك والرغبة في الفناء، بينما يراودني حلمٌ بأن أُعيد تشكيل نفسي.
أنا مزيجٌ من النور والظلام، أُصارع الشكوك والأحزان، لكن في داخلي شعلةً من الأمل. أُحاول أن أُعيد بناء هويتي المفقودة، وأن أُحرر نفسي من قيود الماضي. أرى أمامي طرقًا مسدودة، لكنني