"أسفل المطر الغزير مُلطخ بالطين والدم، جئتني متوسلًا، جثيتَ على رُكبتيكَ تتوسل المُساعدة، وجهكَ مُمردغٍ في التراب الذي أختلط بدموعكَ. لقد أشمئزتْ نفسي منكَ، تتصرفُ مثل حشرة ضعيفة بلا حول ولا قوة أثارت بي ألاشمئزاز، لكم أردتُ قتلكَ يومها، أدوس عليكَ كما يُداس على الحشرات. أردتُكَ أن تموت حتى لو كنتَ تشعر و تتنفس، هذا لم يشكل أيُّ فرقٍ معي، لكني كُنت مُقيدة بعقد أن أَعفي عنكَ عندما تأتيني، عقد تمٌ دفع دينهِ بالفعل. و أنظر لكَ ألان، ها أنتَ هُنا تقفُ أمامي بالغًا أشتدَ ساعدهُ، قويًا يهابهُ الكل، بعد أن كانتْ روحكَ بين يداي بتُ ألان روحي بين يداكَ. أن يكون وجهكَ هو أخر ما أبصرهُ وأنا ألفظُ أخر أنفاسي لهو من حُسن حظي"
1 part