آدم باتسي شاب في الخامسة عشر من عمره عاش حياةٌ لا يحسد عليها لا أمٌ تَحويه..ولا أبٌ يَحميه ... كان وحيداً بِطريقةً أمرضته...ضالاً كارهاً لِذاته...بلا دين ولا ديانة...بلا صديق ولا قريب ...حياته بلا مغزى ولا هدف... ذات يومٍ إكتشف أن لديه عائلة ....فهل سيقبل بها؟؟... عائلة ؟؟... إنها نعمةٌ للبعض ونُقمةٌ للبعض الآخر.... الجميع يذهب ويختفي لكن العائلة هي الوحيدة التي ستبقى معك طيلة هاته الدنيا.... فإما أن تكون السند لك والظهر الذي لا ينكسر ....أو أن تكون السبب في تدمير حياتك وتهميشها....إنها سلاحٌ ذو حدين وهذا أكثر شيء مزعجٌ بها ....كان هذا رأي آدم في العائلة التي لم يجرب يوماً الحصول عليها.... لكن هاته العائلة ليست أي عائلة وذاك الأب ليس أي أب .... حينما رآه آدم للمرة الأولى شعر بِمشاعر غريبة ...مشاعر كره الإعتراف بها.. لقد شعر بالانتماء....لقد كان أباه......أب.....هي ليست كلمة عادية.... ليس كل أبٌ يستحق أن يكون أب لكن إدوارد باتسي خُلِقَ لِيكون أباً.... آدم إدورد باتسي....All Rights Reserved