لطالما همس الناس عنها بأنها الفتاة الملعونة!
في أواخر القرن التاسع عشر،وسط الاضطرابات السياسية والحروب الإمبراطورية،تهرب إليانور الفتاة النبيلة ذات الشعر الناري الذي لطالما كان مصدرًا للريبة والخوف من زواج قسري إلى مصير مجهول على متن السفينة "فيوري" متنكرة بثياب فتاة فقيرة لكنها لا تدرك أن هذه السفينة تخفي أسرارًا خطيرة ستغير حياتها إلى الأبد.
على الجانب الآخر يقف إدوارد القائد العسكري المحنّك مثقلاً بجراح الماضي ومكلفًا بحراسة شحنة غامضة على متن "فيوري"
يجمع القدر بينهما في لقاء غير متوقع ليبدأ صراع بي ن الأسرار،العشق،الخطر،وشعلة لم تكن في الحسبان...بين أمواج البحر المظلم ونيران الحب،هل يمكن لملحمة عشقهما أن تخمد عواصف حياتهما؟
بعيدا وسط المحيط وقف يناظر ارتطام الامواج ببعضها وكأن صراع يحدث بالاعماق،كانت طيور النورس تصدر نعيقا وكانها تنقل اخبار مايحدث من صراع..
داعب الخاتم الجوهري بين اصابعه واغمض اعينه مستمعا لاصوات الاوركا الخلابة كانت تجعل قلبه يدق وكان همساته تداعب اذانه..تقدم اكثر ملقيا انظاره الى الاسفل محدقا في ارتطام الامواج ببعضها...هل يقفز؟
ابتلع ريقه ثم اتجه ناحية الباب اغلقه جيدا قبل يزيد من سرعة خطواته ليرمي بنفسه ناحية القاع....
منذ قرون وعبر السنين توارثت العائلة المجيدة هذا العمل الذي بدى شريف لهم..فاخذو يورثونه جيل عن جيل حتى وصل اليه ..كان كاي آخر وريث لهم..
متبرىة من ذنوبكم