كان في وقت من الأوقات التي مضت، يرى عمران شهد مجرد حلم مستحيل الوصول، بسبب فقره وشدة كربه، بينما شهد كانت تراه شخصًا معقدًا، ولكن بينهما كانت تلك الأيام الخالية الهادئة التي لا تحمل سوى البساطة. في تلك الفترات، كانا يشعران أحيانًا بشيء غير مُعلن، حب وإعجاب خفيين لا يعترفان بهما حتى لأنفسهما. لكن مع تقلبات الحياة، تغيرت القناعات وتبدلت الظروف. اختار عمران أن يتزوج من فتاة غنية من أجل عائلته، بينما شهد، التي فقدت الحب والسند بعد وفاة والدها ومرض والدتها، اضطرت، أو بالأحرى اختارت أن تحب مراد، الشخص الذي يظل دائمًا يظهر لها حبه وإعجابه. ومع مرور الزمن، كانا قد وجدا ما ينقصهما في شخصين لا يشبهان تفكيرهما، لكنهما يجدانهما حاجة ملحة في حياتهما. ومع مرور الوقت، التقى كل منهما بالآخر مجددًا، وكل منهما كان يحمل قلبًا متعبًا بالكثير من الأسئلة. تزوجا من بعضهما، ولكن هذه المرة كان الزواج مدفوعًا بالحاجة أكثر من العاطفة. كان عمران يرى في شهد القشة التي ستقسم ظهر البعير، بينما شهد ترى في عمران الشخص الذي يمكنه أن ينقذ والدتها من الموت. ولكن ما يشغل تفكير الجميع هو: ما الذي يخفيه عمران؟! لماذا هو مضطرب وغاضب دائمًا؟! ما الذي فعلته زوجته لين كي يعاقبها بهذه الطريقة؟! البعض يعتقد أن عمران تزوج شهد انتقAll Rights Reserved