Story cover for شظايا الضوء المكسور. by f2001t
شظايا الضوء المكسور.
  • WpView
    Reads 136
  • WpVote
    Votes 10
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 136
  • WpVote
    Votes 10
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Nov 05, 2024
تحكي الرواية قصة ريلين، طفلة عاشت بين قسوة الأب وحنان الام وصراعات الحياة التي سرقت منها براءتها. لم يكن منزلها يومًا ملاذًا آمنًا، بل ساحة مليئة بالخذلان والخوف، حيث كان الصمت لغتها الوحيدة للهروب من واقع مؤلم.

تبدأ الأحداث عندما تتعرض ريلين للضرب والإهانة في المدرسة، فتعود إلى المنزل تبحث عن الحماية، لكنها تصطدم ببرود والدها، الذي يطالبها بترك الدراسة، وكأنها عبء ثقيل على كاهله. في لحظة قاسية، ينكر وجوده في حياتها، طالبًا منها أن تخبر الجميع بأنه "ميت". تلك الكلمات كانت أقسى من كل الألم الذي مرت به، فقد شعرت بأنها بلا قيمة في عيني الرجل الذي كان يفترض أن يكون سندها.

لكن وسط الظلام، يضيء بصيص أمل على هيئة خالها، الرجل الوحيد الذي منحها الأمان. بوقوفه إلى جانبها، تتذوق للمرة الأولى طعم الحماية، حين يواجه إدارة المدرسة مطالبًا بحقها في التعلم، دافعًا عنها بكل حزم. كان احتضانه، كلماته الدافئة، وشراءه قطعة حلوى لها، أكثر من مجرد تصرفات بسيطة؛ كانت إعلانًا غير مباشر أن هناك من يراها ويهتم لأمرها.

ومع ذلك، يبقى داخلها سؤال يعذبها: لماذا ظلت والدتها متمسكة برجل لم يمنحها سوى الألم؟ لماذا اختارت الحب رغم الخذلان؟ لم تجد إجابة، لأن الحب الأعمى كان أقوى من المنطق.

"من يقف معي؟" ليست مجرد رواية ع
All Rights Reserved
Sign up to add شظايا الضوء المكسور. to your library and receive updates
or
#118فقر
Content Guidelines
You may also like
ظلها الأخير by ward_z11
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
ملاك في جحيم الذئب by yzx__r
35 parts Ongoing Mature
كل بيت يحتوي على غرفة، وكل غرفة تحمل قصة، لكن تلك القصص جميعها تختلف عن تلك الخاصة بذلك الرجل الذي لا يشبه أحدًا. قصة محاطة بالغموض، مملوءة بالأسرار والمشاعر المظلمة التي جعلت من حياته عبئًا ثقيلًا. لماذا هو هكذا؟ ما الذي دفعه لأن يصبح بهذه القسوة والصلابة؟ هل هو ظلم تجرعته روحه على مر السنين، أم انتقام لا يستطيع أن يوقفه؟ أم أن هناك عداوة قديمة قد أفسدت كل شيء حتى غدت حياته مجرد سلسلة من الأوجاع؟ لكن، السؤال الأهم: ماذا سيحدث لتلك الأخوات اللاتي يعيشن في هذا المكان المظلم؟ هل سيحصلن على فرصة للعيش في سلام بعيدًا عن الحقد الذي يملأ قلوب عائلتهن؟ أم أن القسوة ستظل ترافقهن حتى النهاية؟ في وسط كل هذا، هناك فتاة تعيش في الظلام والحقد، مغمورة بمشاعر لا تفهمها حتى هي نفسها. ما الذي يخبئه لها المستقبل في هذا العالم المشبع بالألم؟ اهلاً بكم في رواية اليوم رواية جميلة جداً ملاك في جحيم الذئب
ما لا يقال  by mariamkjadert
4 parts Ongoing Mature
الروايه بلهجه العاميه المصريه عمر، رجل جامد الملامح، قاسٍ في أفعاله وكلماته، يخفي خلف صمته ماضيًا مثقلًا بالوجع، جعله لا يثق بأحد ولا يعرف للحب طريقًا. يعيش وفق قواعده الخاصة، ويؤمن أن السيطرة هي السبيل الوحيد للبقاء. وعلى الجانب الآخر، تقف ليلى، فتاة بسيطة وحالمة، تنبض بالحياة رغم كل ما واجهته من قسوة المجتمع. تملك قلبًا نقيًّا وإرادة لا تنكسر، وتحلم بأن تكون حرة، لا تابعة لأحد. هربًا من قيود منزلها، تقبل ليلى الزواج من خالد، رجل تقليدي اختاره أهلها، ظنًا منها أن الخروج من سجن جدها سيمنحها حريتها. لكن ما بين جدران بيت خالد، تكتشف قيدًا من نوع آخر... قسوة مغطاة بالصمت، وحقوق مسلوبة باسم الواجب. تتحول حياتها إلى سلسلة من التنازلات، ويغدو الحب حلمًا بعيد المنال. وفي خضم تلك العتمة، تلتقي بـ عمر، ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلتها معه - رحلة من المشاعر المتضاربة، من شدّ وجذب، من كتمان وشوق. أحبّها. نعم. ولكن على طريقته. طريقة من عاش طويلًا في الظل، فصار يخاف الضوء. لم يطلب يدها... بل فرض وجوده. لم يعلن حبه... بل أمرها أن تكون له. وتحت وقع نظراته التي تأمر قبل أن تُحب، وافقت ليلى على الزواج به - سرًا. زواج لم يشهده أحد، ولم يباركه سوى الصمت. وكانت البداية... بين قسوته ورغبتها في الكرامة، تبدأ علاقة متو
 احببت معاق... ♡♕ {الجزء الاول و الثاني}  by mariam2088
68 parts Complete
**"أحببت معاق"** - رواية تأسر القلب والعقل، تجمع بين الغموض، الحب الجنوني، والخيانة التي تقلب المصائر رأسًا على عقب. عندما أجبره والده على الزواج من فتاة لا يعرفها، لم يكن "زين" سوى رجل محطم، لم تسلبه الحياة فقط قدرته على السير، بل سلبت منه شغفه، ثقته، وحتى رغبته في الحياة. كانت "شروق" مجرد صفقة، فتاة يتيمة باعها عمها مقابل حفنة من المال، لتصبح خادمة في قصر رجل لا يؤمن بالحب ولا بالرحمة. لكن ما لم يكن في الحسبان، أن تلك الفتاة ستصبح نقطة التحول في حياته. شيئًا فشيئًا، اخترقت أسوار قلبه، لم تكن فقط نورًا وسط عتمته، بل كانت القوة التي دفعته ليعيد اكتشاف نفسه، ليكشف أن إعاقته لم تكن قدَرًا بل مؤامرة خبيثة. ومعها بدأ العلاج، ليعود أقوى من ذي قبل، ولتولد بينهما قصة حب لا تشبه غيرها، عشق متوهج يتحدى الواقع. لكن كما تُهدي الحياة الحب، تسلبه بلحظة. خيانة مبهمة، دليل قاطع، وانكسار لا يُجبر. ينقلب الحب إلى كره، والدفء إلى صقيع، ويفصل بينهما جدار من الشك والغضب. غادرت "شروق" حاملة في قلبها حبًا لا يموت، وفي رحمها جزءًا منه... سنوات تمر، والقدر يعبث بهما مجددًا. فهل ينتصر الحب رغم كل شيء؟ أم أن الجراح أعمق من أن تلتئم؟ **"أحببت معاق"** - قصة عن الحب حين يصبح طوق نجاة، والخيانة حين تُطفئ الروح، والقدر حين يع
صراع الآلام  by Ashwaqbel
14 parts Ongoing Mature
في صميم الحياة، تتشابك أقدارٌ تحمل في طياتها ألوانًا من الفقد والحب والخيانة. هنا، تبدأ حكايتنا مع طفلٍ في السابعة من عمره، استقبلته الحياة بعبءٍ ثقيل لم يكن له فيه ذنب. فبينما كان هو باكورة فرحة لوالديه، تحوّل ميلاده إلى ذكرى موجعة، إذ أخذ معه أغلى ما يملك الأب، زوجته ورفيقة دربه. منذ تلك اللحظة، خيّم الحزن على روح الأب، وأصبح وجه ابنه تذكيرًا دائمًا بفقدانه، ظلًا يلاحقه أينما ذهب. وهكذا، نشأ الصغير مكروهًا دون أن يفهم، يتوق إلى نظرة حنان أو كلمة طيبة من والده، لكنه لم يجد سوى جفاء وبرود يزداد يومًا بعد يوم، ليثقل على قلبه الصغير ويشعره بوحدة قاسية. وسط هذه العتمة، كان يجد الطفل بعض الدفء والسعادة في وجود إخوته، وفي أعماقه، كان لا يزال يأمل في كسر الحاجز الجليدي الذي بناه والده حول قلبه. رغم كل محاولاته التقرب، كانت جهوده تتبخر أمام قسوة الأب الصامتة، وتتفاقم لديه مشاعر الفراغ والوحدة. لكن القدر كان يخفي منعطفًا مؤلمًا آخر. فبينما كان العم يحتل مكانة خاصة في قلب باسل الصغير، يراه سندًا وأمانًا، ويثق به أكثر من أي شخص آخر، كانت براثن الحقد والجشع تتسلل إلى قلب الأخ الأكبر. وفي لحظة غادرة، ينقلب الأخ على أخيه، ليصبح باسل ضحية لمؤامرة بشعة. ليُختطف الطفل البريء على يد عمه، الذي استغل حبه وثق
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
مـُنقذ ليل by NourhanKhaled0_0
50 parts Complete
هُنا، كانت طفلة تكبر وهي تحمل في قلبها أحلامًا أكبر من عالمها. كانت ترى في المستقبل نافذة مفتوحة على أملٍ مشرق، حيث أرادت أن تصبح صيدلانية، أن تكون جزءًا من شيء أعظم، شيء يمنح الآخرين الشفاء،لكن العالم، لم يكن كما تتخيله،ففي لحظة واحدة،تغير كل شيء. صوت أمها كان كالسيف الذي قطع أحلامها دون رحمة. لم يكن الأمر مجرد قرار عابر، بل كان حكمًا نهائيًا.لن تُكمِل دراستها، لن تسلك ذلك الطريق الذي طالما حلمت به. كان قدرها، كما أُملي عليها، أن تصبح زوجة،وليس أن تحمل كتب العلم في يديها. الهروب لم يكن خيارًا، لكنه أصبح الحل الوحيد. يدٌ ممتدة من بعيد، يد كانت أقرب إلى روحها، أخذتها بعيدًا عن تلك القيود. وجدت نفسها في بيت آخر، بعيد عن صوت الأم وسلطة الأخ. كان هناك هدوء جديد في حياتها، لكنه كان هدوءًا مشوبًا بالخوف. في هذا البيت الجديد، عادت للكتب، عادت لأحلامها، ولكن شيئًا آخر كان يترقبها في الأفق. لقاء غير متوقع غيّر مجرى حياتها مرة أخرى. شخص ظهر في حياتها، لم يكن جزءًا من الألم الذي عاشته، لكنه كان جزءًا من الشفاء. كان حضوره غير واضح، غامض، لكنه بعمقٍ غير قابل للتجاهل. لم يحاول أن يمحو جروحها، لكنه كان حاضرًا ليخفف من ألمها، ليكون ظلًا يرافقها في طريقها رواية:منقذ ليل _نورهان خالد
You may also like
Slide 1 of 9
ظلها الأخير cover
ملاك في جحيم الذئب cover
ما لا يقال  cover
 احببت معاق... ♡♕ {الجزء الاول و الثاني}  cover
صراع الآلام  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
مـُنقذ ليل cover
تميم cover
عشك النمر  cover

ظلها الأخير

35 parts Complete

وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.