في إحدى ليالي الشتاء القارسة، وتحديدًا في شهر يناير، كان يجلس " فاي" في شقته الصغيرة، متدثرًا بغطاء ثقيل، غارقًا في مشاهدة التلفاز. سكون الليل يحيط به، حتى اخترقه صوت طرق مفاجئ و قوي كأن شيئًا ثقيلًا يُلقى على الباب. حدق إلى الباب بصمت، شعور غريب ينتابه، لكنه حاول تجاهله وعاد لينظر إلى هاتفه.لكن الطرق تكرر مرة أخرى، هذه المرة أكثر إلحاحًا، وكأن الطارق لن يرحل حتى يُفتح له الباب. فتح الباب بحذر، فوجد أمامه شخصا ضخمًا، طويل القامة، ومٌغطى بملابس داكنة. في يده سكين لامع، ووجهه كان غارقًا في ظل..... ممنوع الاقتباس او اخذ الفكرهAll Rights Reserved