𝐃𝐈𝐕𝐀

عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، بيعت داليا إلى ماتيو مارتينيلي، الزعيم السابق لأكبر مافيا إيطالية. ومع تولي ابنه فيتوري مارتينيلي منصب الزعيم الجديد، تُمنح داليا له كهدية عيد ميلاد بعد سنوات قضتها في البيت الآمن. تكافح داليا للوفاء بوعد قطعته واستعادة شخصيتها القديمة بينما يحاول فيتوري ألا يقع في حب الجميلة السمراء. فهل سيتحملان كل هذه الأكاذيب والغيرة والخيانة والحسد والشهوة والقتل معًا باسم الحب؟

لأنها في النهاية، لا تزال مِلْكِيّة فيتوري مارتينيلي.

"ارفع يدك"، قلت وأنا أنظر إلى ذراعه المصابة. "دعني أرى جرح الرصاصة."

"لا تقلقي. يمكنني التعامل مع الأمر بنفسي"، تذمر وهو يشد على عضلته.

"لا تبدأ بهذا العناد معي. أزل يدك ودعني أساعدك، وإلا..." توقفت محاولاتي تهدأ قليلاً. "فقط دعني أساعدك."

"لا."

حدقت فيه بغضب. "لماذا تتصرف بهذه الأنانية؟! دعني أساعدك! هل تعرف كيف شعرت وأنا أراك بهذا الشكل؟!"

"لأنني لا أعرف كيف أتعامل مع الأمر!" انفجر فجأة، عيناه تحترقان. "أنت تجعلينني أشك بكل شيء ، يا جميلة... لا أستطيع! فقط .... اللعنة عليك "

ثم، دون تردد، إنحنى نحوي و حدث ما كنت أخشاه ...