بين ثنايَا وغِياهب الحياة
نلقِى الخوف والرُعب مُتخبي بين أحد البيوت ولياليهَا المُظلمه تسوَدها الظُلم والحُقد السَراب يحوم حولها لا تعرف بـ ماذا تُريد
نراه شيَطاننًا مُخادع لا يعرف الرحِمه مُخادع يُغرق من الورى في الدجل السُدوف أنِيابهُ حاده كـ أنياب الشياطين المُقبحين ..شيطان مُبهر بـ تفكيرهُ
بعد ظُلمهم سياتي الحقُ سيظهَر كُل من ظُلم ومن مَظلوم
فـ ستكونَ
قبضتَهُم حديد
نظراتهُم جليد
حِياتهُم رُخام
ليلهُم حطام
...
فـ بعَدها
يترأسون أهَل الارض ارضهُم المسلوبه
وتعُود الماء الى مجاريهَ
فـ هل ستقَدر الوقُوف على قدمِيهاا وتعود حقها ؟؟
...
لتجَعلهُم الوحوش يركعون لـ قدمِيها فـ تعمل بهم لتعمَل حكامهم عبيد عندهَا
....
ليلهُم سواد
عينهُم لا تنام
خوفهُم يزداد
حكامهُم عبيد
كلامهُم سديد
قلوبهُم مُحطمه
عمرهُم فناء
حياتهُم عناء
....
فمَن هيَ؟؟
.. أنهَا جحَيم السراب
روايةَ اخوهَ بين سَلاسل السَراب
بـَقلمي أنا مزنه
لا أحَلل من يتأخذ القصه ويجعَلها باسمهُ❌