"كيف جئتم إلى هنا؟ ما هي أسبابكم؟" ترددت الإجابات في الغرفة بصوت خافت ومشوب بالغموض. تحدثت إحداهن، صوتها يحمل مسحة من البراءة المفقودة: "حسنًا، لقد كنت لطيفة جدًا وودودة..." ثم تحدث شخص آخر، صوته مزيج من الأسى والغضب المكتوم: "أما أنا... عنفني أهلي، وكان ذلك بداية تغييري." *** رواية عميقة تسبر أغوار النفوس المحطمة، لتكشف أسرارًا خفية عن المجرمين الذين قادهم عقلهم نحو الجنون. نغوص في عوا لم من الصراعات النفسية لأولئك الذين انتهى بهم الأمر في مصحة غرايمور للأمراض العقلية، حيث تُروى قصصهم المظلمة وأسرارهم المخفية داخل جدران تحبس الأرواح التي لم تجد مخرجًا من عتمة الحياة. ان كان عمرك اقل من 18 سنه او لديك قلب ضعيف فقط ابتعد عن هذه الروايه ......All Rights Reserved