『 صُـدفة 』
  • Reads 38
  • Votes 11
  • Parts 1
  • Reads 38
  • Votes 11
  • Parts 1
Ongoing, First published Nov 09, 2024
Mature
1 new part
في مدينةٍ تلتهمها الظلال، حيث تتنفس الأسرار في كل زاوية، وحيث الوقت يبدو وكأنه يعبث بالعقول. رجلٌ يقف في النور، يُخفي في ملامحه وعدًا لا يُعرف إن كان خلاصًا أم هلاكًا. تُلاحقه الأسماء كالأشباح، ويُحيط به غموض يجعل حتى من يعرفونه يتساءلون: من يكون حقًا؟ في الليل، تختفي خطواته، لكن صداها يظل في الهواء، يثير الريبة ويُشعل الأسئلة.

وفي مكان آخر، تظهر فتاة بعيونٍ تحمل عمقًا لا يليق ببراءة وجهها. تعمل وسط ضحكات الأطفال وألعابهم، لكنها ليست كما تبدو. هناك خيطٌ خفي يربطها بما يحدث في تلك المدينة، خيطٌ لو أمسكته، قد تجد الحقيقة أو تسقط في الهاوية. هي المراقِبة أم المراقَبة؟ هل هي هناك صدفة، أم أنها مفتاحٌ لشيء أعظم؟

ثم هناك الطفل. عيونٌ صغيرة تحمل حكمةً عمرها قرون. لا يتحدث كثيرًا، لكن نظراته تقول أكثر مما يمكن أن يُقال. في حضوره، تشعر بأن الزمن يتوقف، وكأن كل شيء يدور حوله. هل هو جزءٌ من لعبة أكبر، أم أنه فقط قطعة صغيرة في لغزٍ بلا حل؟

كل شيء يبدو بسيطًا على السطح، لكن تحت هذا الهدوء، تتشابك الخيوط، وتُدار لعبة لا أحد يعلم من يتحكم بها. حين تظن أنك فهمت، يبتلعك الظلام مجددًا، لتبدأ من جديد.
All Rights Reserved
Sign up to add 『 صُـدفة 』 to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
وريث آل نصران  cover
   ༽ ميدوسا: شريدٌ جوفَ تمثاله.  cover
" بين لهيب الحب وصقيع الواقع "  cover
يلتفت لها القلب والعقل cover
هوس الأشهم cover
بين قيودي cover
حبيبي المدير cover
صوت من المجهول  cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover

وريث آل نصران

186 parts Ongoing

حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أن يصبح صدره مسكنها في كل الليالي ولكن لم تملك ثمنها بل حُمِلت أوزارا فوق أوزارها لتصبح بلا حبيب والذنب ذنبها فانطلق فؤادها شاكيا: يا ليت مُلكك يا ملك كان مِلك شخص غيرك. وفي النهاية كُتِب علينا الشقاء نحن وأنتم متابعي حكايتنا ولا مفر سوى المواجهة.