في إسبانيا القديمة، حيث تسكن الأساطير عقول الناس، كان الإيمان بتوأم الروح قدرًا لا مهرب منه. يقال إن من لا يتزوج توأم روحه تحل عليه اللعنة ويعيش حياة تعيسة أو يواجه مصيراً أسوأ!
بيلار محققة جنائية عبقرية، وُلدت بهبة فريدة تُمكّنها من رؤية ما يراه توأم روحها و حتى احلامه و ذكرياته المشوّشة احيانا.
بالاثيوس، رجل غامض يعمل علنًا كمرمم كاتدرائيات وآثار قديمة، لكنه في الخفاء قاتل لا يعرف الرحمة و يعمل مع منظمة سرية لتهريب وبيع الكنوز التاريخية، و هو كذلك الشريك الرّوحي لبيلار!
عندما تكتشف بيلار حقيقته المرعبة، تجد نفسها ممزقة بين واجبها الأخلاقي كضابطة قانون و إرتباط كُتب عليها، فكيف يمكن أن تفر من قدرها وهو يطاردها مدفوعًا بشغف لا يلين..؟ و ما هي الخفايا و الذكريات المتلاشية من هبة بيلار..؟
و أنت تقرأ هذه الرواية ستعيش أجواء إسبانيا حيث المُهمّش يُنسى و يُهمل، وستسحبك الرؤيا هنا إلى دهاليز الحب المظلم والأسرار القاتلة..
...
"هي محققة تلاحق الألغاز، و هو قاتل ينسجها...و في النهاية كان لغز كل منها يبدأ بالآخر."
________
كل الحقوق محفوظة، فكرة الرواية الأولى من نوعها و اي تشابه مع رواية أخرى، يعني أنها سرقة.
عندما اِلتقيا كانَ هوَ رجلاً ثريّا وكانت هيَ محامية مجنونة، لكن فاصل صغير في حياتهما نجح في تحويلهِ إلى سجين حُرّر من زنزانةِ الظلم ليختبئ في بحرٍ مياهه كانت دماء قانية، وعواصفهُ كانت مشاعر عشقٍ آثمة..
-مقتطف:
"أنت أفضل هديّة حصلت عليها من الحياة"
صمتت قليلا ثم أضافت باستغراب:
"كيف فعلت ذلك كريس؟أعني كيف جسّدت مشهدي المفضل من روايتي المفضّلة دون أن أخبرك بشيء"
ابتسم كريستوفر بجانبية:
"أنتِ لستِ مضطرة لإخباري عن أي شيء، فأنا أفهمك هانا"